top of page

سجين القلم يمثل أمام مجلس القضاء، هل يفرج عن إحسان القاضي غدا




من المنتظر أن يمثل الصحفي ، مدير موقع « راديو أم » و « مغراب » إيماغجنت »، القاضي إحسان، غداً الأحد 21 ماي ، أمام مجلس قضاء العاصمة، بعد إستئناف دفاعه لحكم إبتدائي قضى بسجنه خمس سنوات منها ثلاثة نافذة مع الغرامة المالية والتعويض لسلطة ضبط الشمعي البصري,

و إن يبقى إحتمال تأجيل الجلسة الإسئتنافية الاولى له، ممكناً، كون جلسة غد هي البرمجة الأولى لمحاكمة إحسان القاضي لدى الاستئناف، إلا أن الأمال تبقى معلقة في إمكانية قبول طلب الإفراج المؤقت عنه لغاية الفصل في موضوع الملف، محل الإدانة.

و أخدت قضية سجن الصحفي البارز والمخضرم القاضي إحسان، أبعاداً سياسية وإلعلامية وطنية ودولية، بعد تصويت البرلمان الأوروبي للائحة، بالأغلبية الساحقة، تدعو لإخلاء سبيله رفقة الصحفي مصطفى بن جامع، ورفع القيود المفروضة على وسائل الإعلام وحرية التعبير في البلاد.

كما راسل مقررون أمميون الحكومة الجزائرية، بخصوص سجنه وغلق مؤسستيه الإعلاميتين، مقابل تلقي الرئيس عبدالمجيد تبون، رسالة خطية من منظمة مراسلون بلا حدود، الستمها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الكي يصادف يوم الثالث من شهر ماي الجاري. حيث حضر ممثل مراسلون بلا حدود، الصحفي خالد درارني الحفل الذي اقامه تبون على شرف الصحفيين

وسجلت الخارجية الامريكية، هي الأخرى تفاعلاً، مع قضية الصحفي القاضي إحسان، خلال تقريرها سنوي ، مع تفاعل غير مسبوق لسفارتها بالجزائر، بعد صدور قرار إحسان القاضي يوم الثاني من شهر أفريل المنصرم.


bottom of page